منتديات دنيا الشهد
لا تخاصم الحياة بل صالحها 0457
مرحبا بك اخي الزائر الكريم
تفيد هذه الرسالة انك غير مسجل ..
يرجى التكرم بالتسجيل
وذلك بالضغط
هنـا دنيا الشهد
لا تخاصم الحياة بل صالحها As01120701009sd
إدارة منتديات دنيا الشهد
http://www.alshahd.p2h.info/vb
منتديات دنيا الشهد
لا تخاصم الحياة بل صالحها 0457
مرحبا بك اخي الزائر الكريم
تفيد هذه الرسالة انك غير مسجل ..
يرجى التكرم بالتسجيل
وذلك بالضغط
هنـا دنيا الشهد
لا تخاصم الحياة بل صالحها As01120701009sd
إدارة منتديات دنيا الشهد
http://www.alshahd.p2h.info/vb
منتديات دنيا الشهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دنيا الشهد

تغدو كنار في فؤادي ... وأطير في حلمي إلى مثواها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اخواني اعضاء ومشرفين منتديات دنيا الشهد الكرام      نتـشـرف بدعوتكم للإلتحاق بــ  منتديات ربى الشهد على الرابط التالي

ونتمنى لكم المتعة والفائدة وقضاء اجمل الأوقات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 لا تخاصم الحياة بل صالحها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حور العين
مجموعة الإدارة
مجموعة الإدارة



عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

لا تخاصم الحياة بل صالحها Empty
مُساهمةموضوع: لا تخاصم الحياة بل صالحها   لا تخاصم الحياة بل صالحها Empty4/11/2010, 00:56

لا تخاصم الحياة بل صالحها ...
لا تخاصم الحياة بل صالحها

إذا نشأ نزاع بين شخصين على حق من الحقوق فلجأ أحدهما أو كلاهما إلى رجل ناضج عرف بالحكمة وغزارة التجارب لاستفتائه في خير وسيلة لحل هذا النزاع فستجده يقول لهما دونما تردد : (الصلح سيد الأحكام)
وربما أضاف بهدوء الحكيم واتزانه (صلح خاسر خير من حكم رابح) . سيقول الحكيم ذلك وهو يعرف أن أي صلح بين طرفين متخاصمين يتضمن بطبيعته شيئا من التنازل يقدمه كل منهما للآخر فكل طرف يتنازل عن جزء مما يعتبره حقا له ولكن لقاء الحصول على شيء آخر قد يكون ماديا أو يكون معنويا متمثلا في قطع الخصومة وتجنب آثارها والظفر بالسلام وتجنب متاعب اللجوء للوسائل الأخرى في حل النزاع لما تستغرقه تلك الوسائل عادة من جهد ووقت وكلفة يمكن توفيرها واستغلالها في جوانب إيجابية من الحياة بدل هدرها في التنازع والتخاصم 0
إضافة لما يترجمه الصلح من قيم رفيعة كالتسامح والحلم والحكمة والمحافظة على الود وحسن العلاقات ويبدو أن ثمة أناسا في هذه الدنيا أوتوا الحكمة (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) فأدركوا قيمة الصلح وجدواه ووسعوا من مفهومه الإيجابي حتى أقاموا كل علاقاتهم في الوجود على أساس التصالح النفسي مع الحياة بعد أن تيقنوا أن مخاصمة سننها (أعني سنن الحياة وقوانينها) يشبه مناطحة الصخور والوقوف أمام تسونامي البحور .
وأدركوا كذلك أن الواقعية تجعلنا نعترف بأن أي صلح ينطوي على تنازل من كلا طرفيه وأن الطرف الأضعف هو الأكثر اضطرارا للتنازل عادة ونحن البشر بلا شك العنصر الأضعف في مواجهة الوجود . ونتيجة ذلك فإن هؤلاء المتصالحين مع الحياة كسبوا لقاء صلحهم هذا السلام النفسي وراحة البال وصاروا في غنى عن هدر طاقاتهم وأوقاتهم في الندب والشكوى ولعن الظلام وهدر مشاعرهم في الكره والحقد والحسد وفي المعاناة النفسية التي تنعكس على شكل سقم واعتلال ينال الجسد .
تتحكم بنا الحياة بنواميسها وقوانينها حتى قبل أن نبدأ أجنة في بطون أمهاتنا فهي التي تختار الجينات التي تشكل صفاتنا الجسدية والنفسية والعقلية دون أن تخيرنا أو تطلب رأينا . وهي التي تختار البيئة التي نولد فيها سواء أكانت متقدمة أم متخلفة غنية أم فقيرة جاهلة أم واعية شعبية أم راقية مستبدة أم ديموقراطية منغلقة أم منفتحة 0 مع كل ما تتركه هذه البيئة من آثار سلبية أو إيجابية في لاوعينا على نحو يصعب أن نفتك منه فهو يوجه كثيرا من سلوكنا حين نكبر .
ولنا بعد كل ذلك أن نخاصم الدنيا وندخل معها في نزاع طويل مديد لأنها حرمتنا أشياء في أشكالنا أو صفاتنا النفسية أو العقلية أو أورثتنا عللا وأمراضا ورمتنا صغارا في أحضان بيئة فقيرة أو جاهلة أو متخلفة نخاصمها لأننا نشعر أنها حرمتنا من حق لنا ونحن نعتبره حقا لأن آخرين في الدنيا غيرنا قد نالوه وإحساسنا هذا بأن حقنا سليب يجعلنا نخاصم الحياة وعلامة هذه الخصومة عدم الرضا وطول الشكوى والغيرة والحسد والكره وتردي العلاقة مع الذات والآخر .
لكن حين نقف على آثار هذه الخصومة مع الحياة ندرك أنها وبال علينا تقلب حياتنا إلى بؤس دائم ولو أننا تنازلنا عما نحسبه حقا لنا ورضينا بما أوتينا إذن لتصالحنا مع الحياة ومع أنفسنا 0 فرضاء المرء بما أوتي وبما أورثته الحياة له مما لا يد له فيه أساس قبوله بنفسه وثقته فيها وأساس تجنب عقد النقص بكل سلبياتها وهي أيضا أساس شعور الإنسان بقيمة ذاته وأصل نظرته الإيجابية إلى نفسه ومبعث لراحة داخلية من الغيرة والحسد والحقد والكراهية 0 وكل ذلك ليس من باب الاستسلام للواقع والإحجام عن الفاعلية بل من قبيل حشد الطاقات والإمكانات والأوقات وكل الموارد لتوجيهها إلى ما يمكننا أن نغيره من الواقع والحياة في سبيل تكيف أفضل ومستوى حياة أكثر جودة بدل هدر تلك الموارد النفسية والجسدية فيما لا طائل منه وفيما لا نستطيع التأثير فيه أو تغييره .
إنها معادلة : إما أن نحس أن الحياة سلبتنا حقوقنا حين منحت الآخرين صفات وقدرات ومهارات وظروف لم تمنحها لنا فنعيش الخصومة معها أو نتصالح مع هذه الحياة ونتنازل عما نعتبره حقا لنا فتدخل الحياة معنا في عقد الصلح هذا وتمنحنا لقاء ذلك السلام النفسي والرضا عن الذات والثقة بالنفس وتوفر علينا ما نهدره في معايشة المشاعر السلبية لنوجه مواردنا الشعورية والعقلية والجسدية في اتجاهات إيجابية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الصمت
المراقب العام
المراقب العام
عاشق الصمت


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

لا تخاصم الحياة بل صالحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تخاصم الحياة بل صالحها   لا تخاصم الحياة بل صالحها Empty5/11/2010, 06:53

نعم نحن البئة هي التي خلقت لنا
ونحن لا نختار البيئة التي نولد فيها
لكن نحن من عليهم إختيار الطريقةالمثالية
والصحيحة في التعامل مع هذه البيئة
يعطيك العافية

إلى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تخاصم الحياة بل صالحها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من حكم الحياة!!
» عِبارات من واقع الحياة
» الحياة في ظلال الحب في الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دنيا الشهد :: دنيا الشهد الثقافي والإجتماعي :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: