منتديات دنيا الشهد
 تعز- التاريخ 0457
مرحبا بك اخي الزائر الكريم
تفيد هذه الرسالة انك غير مسجل ..
يرجى التكرم بالتسجيل
وذلك بالضغط
هنـا دنيا الشهد
 تعز- التاريخ As01120701009sd
إدارة منتديات دنيا الشهد
http://www.alshahd.p2h.info/vb
منتديات دنيا الشهد
 تعز- التاريخ 0457
مرحبا بك اخي الزائر الكريم
تفيد هذه الرسالة انك غير مسجل ..
يرجى التكرم بالتسجيل
وذلك بالضغط
هنـا دنيا الشهد
 تعز- التاريخ As01120701009sd
إدارة منتديات دنيا الشهد
http://www.alshahd.p2h.info/vb
منتديات دنيا الشهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دنيا الشهد

تغدو كنار في فؤادي ... وأطير في حلمي إلى مثواها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اخواني اعضاء ومشرفين منتديات دنيا الشهد الكرام      نتـشـرف بدعوتكم للإلتحاق بــ  منتديات ربى الشهد على الرابط التالي

ونتمنى لكم المتعة والفائدة وقضاء اجمل الأوقات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

  تعز- التاريخ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايمن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
ابو ايمن


عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

 تعز- التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: تعز- التاريخ    تعز- التاريخ Empty30/7/2010, 13:27



مدينة تعز


الجــذور.. النشـأة.. التسميـة :تعـــز .. مدينة الملوك وحاضرة التاريخ العربي..!

< الجند.. تعز .. ثنائية الجدل بين عصور الامتداد والانكماش

< الحقبة الرسولية في تعز.. من الاستقرار والازدهار.. الى الرزايا والانحسار

< « توران شاه» اختار تعز مكاناً لمُلكه بمشورة كوكبة من الاطباء
لمزاياها الصحية والنفسية


لليمن ومدنها ومناطقها تاريخ عريق وحضارة ثرية تسجل صفحات ناصعة من

التاريخ الانساني برمته، والتاريخ العربي والإسلامي بشكل خاص.. ورغم كل
المتغيرات والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت ببلادنا
على مدى التاريخ، إلاّ انها مازالت تحافظ على معظم عناصر هذا التاريخ.
ولعل الآثار والمعالم والنقوش، وحتى بعض مفردات اللغات من تلك العصور


الغابرة والتي ما تزال موجودة في عدد من المناطق اليمنية، شواهد قوية
لتاريخ عظيم للمدن في هذا الوطن العظيم، رغم مرور مئات السنين من عمرها.
وهنا نكتب عن حقبة من تاريخ مدينة (تعز) من حيث نشأتها وبنائها الاجتماعي
والسكاني واحداثها وتحولاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية ايضاً.
نقول عن حقبة معينة، على أمل ان نستكمل في اعدادنا القادمة الحقب
التاريخية لهذه المدينة، بكل ما اكتنفتها من رزايا، ولمعت فيها من اسماء



واحداث ومعالم ومراحل ازدهار واستقرار.
والحديث عن هذه المدينة (تعز) لابد ان يعود بنا الى جذور نشأتها.. وهذه
الجذور تبدأ من مدينة (الجند).. فعند ظهور الإسلام كان اليمن عبارة عن
ستة مخاليف كبيرة وأحدها مخلاف الجند الذي كانت تعز قديماً جزءاً منه..
وقد مثلت الجند حاضرة المخلاف الذي عرف باسمها، وسطع نجمها واسمها في
التاريخ مع بزوغ شمس الإسلام، حينما دوت تكبيرة سيدنا معاذ بن جبل في
السنة التاسعة للهجرة من هذه المدينة (الجند)، واتخذ سيدنا معاذ -صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم- منها مقراً لدعوته ونشرها بعد ان وصل
اليها قادماً من صنعاء، وأقام في حمى بني الأسود
المسلمين(1).


ومع تقلبات الأوضاع السياسية التي كان سائدة، اصبحت الجند إحدى مناطق
ضواحي شمال شرق المدينة تعز حالياً.. واصبحت تعز هي إحدى اكبر واهم
محافظات الجمهورية في عصرنا الحالي، وخطت هذه المدينة خطوات متسارعة في
توسعها وتطورها وكثافة سكانها الذي كان في مطلع الخمسينات يصل الى سبعة
آلاف نسمة تقريباً، ووصل الآن إلى ما يزيد على نصف مليون نسمة.
وعودة إلى بدء، فإن احداً من المؤرخين لم يشر البتة الى ذكر تعز، عندما
كانت مدينة الجند هي حاضرة المنطقة..! بل ان التاريخ وطيلة المائة السنة



التالية لم يأت بهذا الاسم.. وقصد بذلك قبل قيام الدولة الصليحية (439 -
532هـ) (1045 – 1138م) عندما بادر السلطان عبدالله بن محمد الصليحي-شقيق
الملك علي المؤسس- ببناء قلعة تعز في منطقة استراتيجية بين حصني صبر
والتعكر.. أاقر ذلك المكرم أحمد بن علي الصليحي عند توليه(3)، وولي فيما
بعد أخاه أبا الفتوح بين الوليد الحميري حصن تعز(4)، باعتباره موقع شديد
الاهمية، وقد رافق بدايات الانشاء عملية استيطان وتجمع لذوي المصالح في
سفوح الحصن من مختلف الجهات، وغدا المكان محطة وسط يربط بين الجند وجبأ
وزبيد وعدن وصبر والتعكر.


ولكن.. كيف ومن أين جاء اسم تعز..؟
كان من الطبيعي ان يتخذ لأي موقع يستحدث اسماً متعارفاً عليه، ولما كان
بناء هذه القلعة (الحصن) كان لابد ان تحمل اسماً متعارفاً عليه..! ولكن
اي اسم..؟! بالتأكيد لابد ان يكون منتقياً بعناية، يتناسب ويليق بهذه
القلعة التي كانت تمثل رمزاً للدولة الصليحية.. أي «حصن الملوك» كما ذكر
جمال الدين المجاور في مؤلفه «صفة بلاد اليمن» تاريخ المستبصر ص156..
فكان ان اختير اسماً جديداً للقلعة، يحمل معنى جميل وجذاب، وهو «تعز»..
ولان هذا الاسم له وقع قوي، فقد شاع في تلك الحقبة في عدد من قلاع اليمن
مثل ظفار وعنس (الشيخ علي الخزرجي في كتابه «العقود اللؤلؤية في تاريخ
الدولة الرسولية».. مثلما طغى هذا الاسم المميز على كل الاسماء في هذه
المنطقة، وصار اسماً علماً بارزاً غاية في الشاعرية والعذوبة..!


وصف ابن المجاور حصن تعز بأنه ذو مكانة وبابواب واسوار وثيقة عامرة، وقال
إنه يسمى الجبل الاخضر.. وقد أثبت تأثيره وفاعليته وسيطرته على المدينة
التي امتدت على سفوحه من مختلف الجهات..! من هنا اتخذ الملوك من هذا
الحصن مقراً لهم، وشيدوا فيه عدة قصور لسكانهم وعائلاتهم عرفت هذه القصور
باسماء مميزة، مثل دار الإمارة، ودار الأب.. وهكذا تمشياً مع النهضة
العمرانية التي شهدتها المدينة خلال الحقبة الرسولية.



وبغض النظر عن الاحداث الدراماتيكية التي مرت «بحصن تعز» إلاّ ان الملفت
للاهتمام، ان هذا الحصن لعب دوراً بارزاً في نشأة وحياة المدينة الشبه
ضائعة الهوية في مجاهل تلك العصور، حتى بداية تولي الرسوليين، حيث كان
لكل حي اسمه.. فهذا حصن تعز، وهذا حي عُدينة وتعلوه المغربة أو هزيم،
وذاك ثعبات.. غير ان الحصن مثل نواة المنطقة ومحور استقطاب الجميع
بأهميته القصوى في الاحداث حتى عام 1955م.



وهنا التاريخ المفصلي، فمثلما كان للسلطان عبدالله بن محمد الصليحي من
سبق في بناء حصن تعز، فقد كان للايوبيين السبق الحقيقي في بناء المدينة
عندما وصل شمس الدولة توران شاه -أخو الناصر صلاح الدين- الى اليمن سنة
569هـ – 1173م واتخذ من مدينة زبيد مكاناً لملكه، بعد ان قدم من الشام،
فكان ان غادر تهامة الى الجبال مع كوكبة من الاطباء يفتش عن مكان انقى
هواءً وأصح ماءً، ليقيم فيه، فوقع الاجماع على بقعة تعز حالياً وبادر الى
جعلها موقعاً لكرسي ملكه واهله، كما جاء في «تاريخ اليمن» للكاتب نجم
الدين عمارة اليمني.. وهذا اعتراف للمناخ الصحي لهذه المدينة وهو ما يجب
الأخذ به في الوقت الحاضر ضمن اهتمامات المختصين في الدولة.
وعند تولي سيف الإسلام طفطكين الملك، بعد مغادرة اخيه السلطان توران
البلاد في اقل من ثلاثة اعوام، بدأ يركز اهتمامه لبناء المدينة الجديدة،
فاستخرج الانهار وشيد القصور والدور، وزينها بالبساتين الخضراء، بالعديد
من أصناف الاشجار والفواكه، التي قيل انه ارسل بعضها لغروس في مصر «يحيى
بن الحسين – ص 236).



واصبحت مدينة جميلة نقية مترفة يستقر فيها الأيوبيون ويتوارثونها ملوكاً،
فكان طفطكين اول من انشأ المدارس في تعز (المدرسة السيفية في المغربة)
كما جاء في «العسجد للخزرجي».. وتزايدت المدارس واستقطب اليها الفقهاء
والعلماء من شتى الاصقاع حتى غدت فيما بعد اكثر بلاد اليمن فقهاء
ومتفقهون. كما كانت هناك أيضاً بدايات لحي ثعبات، الذي أخذ طابعاً
مستقلاً ليكون الحي الملكي بسوره الخاص. وقد مدّنه الملك المجاهد
الرسولي.. وكما يقول الخرزجي في العسجد (اخترع فيها المخترعات الفائقة
والبساتين الرائعة) مثلما يقول «ويبني فيها المساكن العجيبة والقصور
الغريبة» ومن هذه المخترعات على سبيل المثال فقط لا الحصر، كان ان أنشأ
لسور ثعبات ثمانية ابواب، منها باب ثعبات وباب تعز وباب الجند، وجميعها
محروسة وتعد معاقل حصينة لأمن الملوك دائماً، بحسب (الخزرجي).



> غير ان المدينة أخذت تتسع بسرعة مذهلة خلال انتقال السلطة من بني ايوب ثم نهائياً الى بني رسول سنة 626هـ – 1229م حتى ان الملك المظفر يوسف بن عمر اعلنها عاصمة لمملكته (الجندي – السلوك) ص97. والدولة في عز ازدهارها ومجدها وقوة سلطانها عندما وصل نفوذها الى الحجاز.
وكان والد المظفر اول ملوك الدولة الرسولية وهو عمر بن علي رسول، قد بلغ
بنفوذه مكة وأقر فيها احد مماليكه (السلاَّح) نائباً له فقام هذا بأمر
الحجاز خير قيام، وأنشأ بين مكة والمدينة كثيراً من الحصون وبنى فيها
المصانع التي ظلت آثارها باقية حتى وقت متأخر.



وخلال حوالى سبعة واربعين سنة، هي فترة حكم المظفر، استطاعت خلالها
عاصمته ان تتبوأ موقعها بين المدن العربية في تلك الحقبة وما تلاها..
وانشأ داراً لضرب السكة في تعز، اضافة الى عدن وصنعاء وزبيد وصعدة ومكة،
كما جاء في «طراز المسكوكات الرسولية» د. ربيع حامد خليفة، مجلة
«الاكليل» ص44.. ولما شعر المظفر انه وصل بدولته الى العنفوان، حفزّه ذلك
الى ان يبعث رسولاً الى الخليفة العباسي في بغداد يستمد شرعية أخرى لحكمه
لليمن في مطلع توليه السلطة سنة 649هـ، واستجاب الخليفة في بغداد لطلب
مظفر تعز، ووجه له بولاية اليمن وأمره بمحاربة الإمام أحمد بن الحسين في
الشمال.. مع ان الرسوليين كانوا يحظون بما شبه الاجماع من قبل اليمنيين
على محبتهم واحترامهم والرضا عنهم، خصوصاً عندما أكدوا انحدارهم من اصول
غسانية مع تميزهم بالعلم والحنكة، وكلها عوامل شكلت مجتمعة مبررات كافية
لاحقيتهم في السلطان، في الوقت الذي استولى فيه على بغداد ودمشق والقاهرة
وغيرها من العواصم العربية، أسر أو مماليك غير عربية.
ويقول محمد محمد المجاهد في كتابه «مدينة تعز.. غصن نضير في دوحة التاريخ
العربي» ان الإمام المهدي لدين الله إبراهيم بن تاج الدين الذي اعلن نفسه
إماماً من ظفار عام 670هـ ودخل في مواجهة عسكرية مع المظفر انتهت بهزيمته
واعتقاله في دار الأدب بحصن تعز.. ترك هذا الإمام المهدي بعد موته ودفنه
في الاجينات الشمالية بتعز، اثراً طيباً عن نفسه بحكم علمه وزهده..!
وبحسب الكاتب محمد المجاهد فإن أبناء تعز يروون روايتين عنه.
تقول الاولى «انه عندما وصل في موكب مهيب الى مشارف المدينة كانت
المزامير تنفخ والطبول تدق، إلاّ ان دوياً يشبه أزيز النحل طغى على ضجيج



الموكب وجلبته.. فيسأل الإمام من معه عن هذا الصوت الطارئ، فيقولون له
إننا الآن في وقت الظهر وهذا آذان مساجد المدينة..! فيعلق محدثاً نفسه:
«بهذا انتصروا» وهو بالطبع يقصد الرسوليين».
أما الرواية الثانية فتقول «انه خلال اقامة الإمام في معتقله جاءته جارية
تحدث انها رأت فيما يرى النائم، انها جلست في موضع منبسط مباعدة ما بين
فخديها وخلق كثير يدخلون في فرجها رجالاً ونساءً وصبياناً واجناساً لا
حصر لها، وكان الإمام على رأس الجموع الداخلة، فتأملها برهة وقال لها:
لست أنت من رأى هذه الرؤيا..؟ وأصرت الجارية وأصر الإمام.. وقال لها لا



تأويل لك عندي حتى تخبريني من الذي رأى..؟ فتركته وعادت بعد قليل تخبره
ان الملكة زوجة المظفر هي صاحبة الرؤيا.. بعد ان كلفتها الملكة بأن تقول
له الحقيقة لما يعرف عنه من سعة العلم والصلاح، رغم ما في الرؤيا من عدم
الحشمة.. فأجاب الإمام: الآن صدقتي واخبرت الملكة انها ستوقف ارضاً حصلت
عليها بصداقها لتكون مقبرة، وسأكون اول من يدفن فيها».
وقد كانت بساتين الاجينات بتعز هي صداق الملك لها فقامت بتجهيزها
وتهيئتها بالمقابر الجماعية والفردية على نفقتها الخاصة واوقفتها مقبرة..
وفعلاً كان الإمام ابراهيم اول من دفن فيها ومازالت حتى الآن المقبرة




الرئيسية في مدينة تعز ولم يبق إلاّ نصفها الجنوبي.
ثم استقبل البلاط الملكي للمظفر بتعز عام 703هـ الأمير بدر الدين كثور
المرقبي سفيراً من الديار المصرية الى اليمن ومبشراً بالانتصار الخالد
على التتار في موقعة «عين جالوت» وإيقاف زحفهم الهمجي.. فاعلن البلاط
الملكي في مراسم احتفالية تليق بحجم الانجاز -هذه البشرى- هذا في ظل
تبعية اسمية من تعز لقاهرة المعز.
والحديث أيضاً عن مدينة تعز الرسولية في شقه الأول، عاشت المدينة مجداً
تباري به سائر المدينة ويتبارى السلاطين آباءً وأبناءً على اضافة كل جديد
في العلوم، ويدفعون الناس الى الاستزادة في مختلف العلوم ويستقطبون
العلماء في كل المجالات من مختلف الأصقاع..!
وكتب أحد السلاطين عن الفلكي اليمني محمد بن احمد الحاسب أبي العقول صاحب


كتاب «مرآة الزمن» سنة 1300م، يعتقد ان اكثر ابحاث هذا العلامة اجراها في
مدينة تعز، وقد تجاوزت في قيودها الفلكية ما كان مدوناً في القاهرة ودمشق
سابقاً ولاحقاً حسب (د. ديفيد كينج مجلة «الاكليل» العدد 3-4-1981م ص222
- 224).
وفي المجال المعماري توسعت المدينة وكانت تعج بالمدارس والمساجد ودور
المضيف، والاسواق الكبيرة، وزادت القصور والبساتين والحدائق، وربما شهدت
من الازدحام اكثر مما هي عليه الآن ومثل الحصن مركز قلب المدينة. وعلى


رأي (الخزرجي- العسجد) «إنها نهضة يرى من خلالها الزائر ملكاً كبيراً
وجنة وحريراً».
وفي اعتقادي انه من الواجب الحفاظ وصيانة كل تلك المعالم التي لم تندثر
بعد، اما التي اندثرت فيمكن الرجوع الى صور لها ربما التقطها اهلنا
القدماء، ونعيد تصميمها، ففي ذلك واجب وطني للحفاظ على تاريخ وتراث هذه
المدينة العريقة.
ومروراً عل«ى أوجه الوضع الاجتماعي – آنذاك- فقد تميز حكم السلاطين


الرسوليين ببعض الاستقرار السياسي، وبحيث غدت تعز جديرة بتكوين صورة
اجتماعية جديدة تؤكد بأن ما عاشته هذه المدينة من عز ومجد يرقى بها الى
قيادة حقبة حضارية مكتملة الاركان والعناصر، وكان للمرأة موقع مرموق
وكانت نساء القصور فيها اكثر الناس اهتماماً بالنهضة التعليمية
والعمرانية والدينية.. فزوج المظفر شيدت مدرسة بمغربة تعز وابنته «ماء
السماء» بنت مسجداً في حدبة وزوج السلطان المؤيد ابتنت مسجداً بدرجة رأس
المغربة، وكريمة الملك الاشرف ابتنت مدرسة بحدبة، والحرة الشمسية ابنة


الملك المنصور احدثت المدرسة الشمسية بذي عدينة، وغيرهن كثير، إضافة الى
رعايتهم للمحتاجين وأصحاب السبيل.. ودورهن في السياسة بارز ولا يقل
أهمية.. وكل ذلك عكس نفسه في نفوس نساء العامة من المدينة في تعاطيهم
للعلم والتحضر.
كما ان مدينة تعز كانت تعج بالحيوانات الوحشية والنادرة مثل الأسود
والنمور والوعول وغيرها.. ولعل حظيرات الحيوانات من هذا النوع هي من اهم
المعالم السياحية في البلاد، ويستوجب الاهتمام بها بما يتوافق وامكانات


اليوم وأهميتها في الحاضر.
اما اللهجة التي كانت سائدة، فكثير من المفردات من ذلك الوقت لا تزال حية
ومستخدمة مثل: «مقرع» وتعني مكشوف الرأس، و«استغاروا» استنجدوا – يُساني:
يعدل وضع. و«قضاض»: النورة المخلوط بالزلط المطحون تستخدم في البناء
لتقويته. و«النواري»: اسم لحشرة ثعبانية صغيرة الشكل. و«الجهملية»: تعني
الجحملية – وعين الدهمة غدت عين الدِّمة، أي الهرة

..!
[size=24]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الصمت
المراقب العام
المراقب العام
عاشق الصمت


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 09/08/2010

 تعز- التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعز- التاريخ    تعز- التاريخ Empty11/10/2010, 21:57

[

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يسلموا أبو أيمن

ياريت كنت زودتنا بالصور
ألف شكرررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعز- التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيروي التاريخ جراح الامه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دنيا الشهد :: دنيا الشهد الأخبار والسياحة :: القسم السيـاحي-
انتقل الى: