قصة حزينة ؟!

قيل
ان شخصا أحب فتاة وأحببته وطال الوجد بينهما
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها
من رجل غريب ،
هذا العاشق ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها ،
هاجر العاشق دياره وجلس في غربته أكثر من ثمان سنوات
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول،

ويشاء الله أن يختبر هذا العاشق بموقف لم يحسب حسابه فأول ما وصل ديرته

كان برفقت أحد أصدقاءه القداما فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم

فسأل الصديق صاحبنا أنظر لهذا الطفل هل تعرفه فوقف العاشق وقفة تأمل وتفكير

يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة فرد العاشق بهذه القصيدة




راحت ثمان سنين حل وترحال



راحت ثمانٍ كلها مدلهمه


سالت عنها سنين وشهور وليال


ولافي قطر الى توجهت يمه



قضيتها بالحب والشوق رحال


شوقٍ تحدى كل ياسه وهمه



وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال


جـــــــاب الزمان الكارثة والمطمة



جــــــــاني ولدها يبتسم بين الاطفال


ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امـــــه



وركضت له دمعي على الخد همال


ومن كثر شوقي قمت بالحيل اظمه



ساعة حضنته الطفل في يدي مال


شــــميت ريحتها على اطراف كمه



واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال


وتم الضياع واكدت لي متمه



ليت الغياب اللي شغل غربتي طال


ولا دور العاشق على حرق دمه




واليوم بنت الناس في بيت رجال


وحب على غير الشرف لي مذمـه


مجبور اعود واشتكي كل الأميال


بنفسٍ حزينه كائبه مستهمه



يرجع غريبٍ سكته بر ورمال


يموت : يحيا : يندفن : ما يهمه

وش سواء هذا العاشق
ليته ما رجع

تسلم كنج على الموضوع